عدد الرسائل : 589 العمر : 36 1 : 2 1 : 2 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
موضوع: ***المحتال وزوجته*** https://h/www.clocklink.com/embed.js" alt="" border="0" />الأربعاء فبراير 25, 2009 10:15 am
قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب > > و الاحتيال على أهل المدينة > > في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب > > رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق . > > لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق . > > فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع الناس حول المحتال > > الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه. > > بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار > > اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير . > > لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية . > > فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب. > > قالت زوجته انه غير موجود > > لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا . > > فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا > > فهـــرب لا يلوي على شيء، > > لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذ ي هرب. > > طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، > > واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا .، > > ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك . > > فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك . > > عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى . > > فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة .... > > فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه . > > ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها: > > لمـــاذا لم تقو مي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ > > فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت. > > فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا > > من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض > > وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، > > فتظاهرت بالموت. > > صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم : > > لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة. > > وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف، > > فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، > > وانطلقت لتصنع ال قهوة للرجال المدهوشين. > > نسى الرجال لماذا جاءوا ، > > وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، > > وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، > > وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته > > فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، > > فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته بالتالي . > > طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته > > ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر. > > ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا. > > صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم > > وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام > > فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة > > لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. > > طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس > > طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه بينما > > اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة . > > ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين. > > لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم . فسألوه > > فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما > > وأوصلته للشاطيء ...... > > وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء > > لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم .. > > وهي تفعل ذلك مع الجميع ... > > كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون > > فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه(عليهم العوض) .... > > صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال