باب الأحراز المروية عن الصادق (ع):
النص: كان النبي (ص) إذا حزبه أمرٌ دعا بهذا الدعاء وكان يقال له دعاء الفرج وهو :
اللهم !.. احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، وارحمني بقدرتك عليّ ، ولا أهلك وأنت رجاي .
فكم من نعمةٍ أنعمت بها عليّ قلّ لك بها شكري ؟..
وكم من بليةٍ ابتليتني قلّ لك بها صبري ؟..
فيا مَن قلّ عند نعمته شكري فلم يحرمني !..
ويا مَن قلّ عند بليته صبري فلم يخذلني !..
ويا مَن رآني على الخطايا فلم يفضحني !..
أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد .
اللهم!.. أعني على ديني بالدنيا وعلى آخرتي بالتقوى ، واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته .
يا من لا تضره الذنوب !.. ولا تنقصه المغفرة ، هب لي ما لا ينقصك واغفر لي ما لا يضرك ، إنك ربٌ وهّاب ، أسألك
فرجاً قريباً ، وصبراً جميلاً ، ورزقاً واسعا ، والعافية من البلاء ، وشكر العافية .
وفي رواية: وأسألك تمام العافية ، وأسألك دوام العافية ، وأسألك الغنى عن الناس ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي ا لعظيم .
قال الربيع : فكتبته من جعفر بن محمد (ص) في رقعة وها هو ذا في جيبي.ص316
المصدر: العدد القوية